علي الغامدي، رجل سخر حياته لرعاية الأيتام بعد أن فقد شعوره بالأبوة؛ ليقرر تبني أكثر من 7 آلاف طفل في أفريقيا بالرغم من وضعه المادي البسيط.
وبدا الغامدي رحلته في مساعدة وإعالة الأيتام في أفريقيا وآسيا منذ أكثر من 17 عاماً، وبرسالة تهدف إلى بناء الإنسان دون اعتبار اللون أو الجنس أو العرق.
علي الغامدي أبو الأيتام
وتمكن الغامدي بمجهوداته الذاتية من كفالة سبعة آلاف يتيم وإنشاء ثلاث مدارس تخدم ما يزيد عن 1200يتيم.
ويفاخر أبو الأيتام، كما يحب أن يلقبوه، بأن بعض أيتامه الذي كفلهم على مدار مسيرته وصلوا لدرجات تعليم عالية وأصبحوا أطباء ومهندسين وطيارين.

ويتبع الغامدي في رسالته لكفالة الأيتام طرق الأسر البديلة التي تمنح الأيتام الحب والحياة الكريمة، التي افتقدوها مشيراً إلى أنه ضد تربية الأيتام في دور الأيتام قلباً وقالباً؛ ويعتبر تجربته امتداداً لطريق المتطوع الكويتي الراحل الدكتور " عبدالرحمن السميط".
علي الغامدي "أبو الأيتام"
كفل بنفسه وعلى نفقته أكثر من ٧ آلاف يتيم وأنشأ ثلاث مدارس تخدم نحو ١,٢٠٠ يتيم.
أسس برنامج لمساعدة الأيتام والعوائل التي تحتضنهم رغم وضعه المادي المتواضع
فخورين به
يستحق التكريم pic.twitter.com/EDyNiUECaT— أول سعوديـ/ـة FirstSaudi (@First1Saudi) February 21, 2020